Skip to content

Le foyer de la communauté africaine de l’éducation des adultes

Back to magazine

المؤتمر الوطني للتعلّم وتعليم الكبار تحت شعار "إيجا تعلّم" بتونس

9 octobre 2025
| Chaker Selmi
| DVV International Tunisie
Education For All ALE

Tunisie

Tunisia Network

احتضن المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بتونس يوم 9 سبتمبر 2025 أشغال المؤتمر الوطني للتعلّم وتعليم الكبار المنعقد تحت شعار "إيجا تعلّم"، بتنظيم من DVV Internationalوبمشاركة عدد هام من الخبراء والأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية من تونس وشمال أفريقيا.

ويأتي هذا المؤتمر في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية كفضاء للحوار الاستراتيجي وتبادل الخبرات عن أهمية التعلّم مدى الحياة ودوره في التنمية المستدامة.

أهداف المؤتمر ومحاوره

يهدف المؤتمر إلى تعزيز الاعتراف بتعليم الكبار والتعلّم مدى الحياة كعنصر أساسي لمجابهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ولبناء مجتمع متماسك وضامن للرفاه الاجتماعي والمشاركة والمواطنة.
وقد ارتكز على ثلاثة محاور أساسية:
  1. السياق المحلي وتجارب المقارنة في تعليم الكبار والتعلّم مدى الحياة.
  2. المقاربات التربوية المبتكرة.
  3. الدور الاستراتيجي للتعلّم مدى الحياة في مواجهة تحديات المناخ والتحول الرقمي والإدماج الاقتصادي والاجتماعي.

الكلمات الافتتاحية

أكد ممثلو DVV International والسفارة الألمانية على أهمية التعاون الدولي وتبادل التجارب بين شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، معتبرين أن هذا المؤتمر ليس حدثًا عابرًا بل خطوة لبناء شراكات قوية وديناميكية وطنية قادرة على جعل تعليم الكبار محرّكًا أساسيًا للتنمية المستدامة.

أبرز المداخلات

قدّمت الدكتورة أنكه غروتليوشن من جامعة هامبورغ عرضًا لأهم نتائج دراسة حول تعليم الكبار، مبرزة أن التعلّم مدى الحياة لا يزال مهمّشًا في العديد من السياسات الوطنية رغم دوره المحوري في الحد من الفوارق الاجتماعية وتعزيز التماسك والرفاهية. كما شدّدت على أهمية توفير التمويل وبناء شراكات مجتمعية مبتكرة لتوسيع دائرة الانتفاع.

من جهته، قدّم الدكتور كمال الحجام مداخلة بعنوان "التعلّم مدى الحياة: فلسفة العصر"، أكد فيها أن تعليم الكبار يشكّل أحد محركات التغيير المجتمعي ويعزز المواطنة والتنمية والتمكين الاقتصادي.

كما تم خلال المؤتمر عرض تجارب إقليمية من المغرب، الجزائر، مصر، موريتانيا، الأردن وتونس، أبرزت أهمية الأطر التشريعية الحديثة، المبادرات المحلية، ودور المجتمع المدني في دعم تعليم الكبار.

منصة MOJA

شهد المؤتمر أيضًا تقديم منصة MOJA التي تمثل فضاءً إفريقيًا لتبادل الخبرات في مجال تعليم الكبار ونشر الدراسات والممارسات الجيدة باللغات الرئيسية، مع العمل على تطوير النشر باللغة العربية وتشجيع الباحثين عبر منح خاصة.

الورشات التفاعلية

اختُتم المؤتمر بسلسلة ورشات ركّزت على المقاربات التشاركية في تعليم الكبار وعلى ضرورة جعل المتعلم محور العملية التربوية، مع تعزيز قيم الانتماء والتمكين والتعلم الذاتي.

نحو ديناميكية وطنية جديدة

أجمع المشاركون على أن هذا المؤتمر يمثّل انطلاقة جديدة نحو بناء رؤية وطنية وإقليمية شاملة لتعليم الكبار والتعلّم مدى الحياة، باعتباره حقًا للجميع وضرورة لمجتمعات أكثر عدلاً وتماسكًا واستدامة.

Pour consulter les commentaires sur cet article/ressource, cliquez ici pour vous inscrire au mouvement MOJA ALE. Si vous êtes déjà membre, connectez-vous ici.