مؤتمر تقوية قدرات الشباب من أجل أفريقيا
Morocco
تحويل 70 مليون شاب من فئة NEET إلى 70 مليون فاعل في التنمية
شارك الملتقى المغربي للتعلم مدى الحياة ممثلا بعضوين من مكتبه التنفيذي في القمة العالمية الأولى لتمكين وإدماج الشباب من فئة NEET بإفريقيا.
انعقد هذا المؤتمر الأول بمبادرة من هيئتين إفريقيتين من المجتمع المدني هما "مؤسسة جدارة" المغربية و"الاتحاد البين إفريقي للشباب" يومي 19و20 يونيو بمدينة مراكش بالمغرب، بمشاركة النسيج الجمعوي الإفريقي العامل في مجال مرافقة الشباب في وضعية NEET، وبمشاركة فعلية لوزارة الشباب بالمغرب وكذا وكالات الأمم المتحدة بالمغرب المهتمة بقضايا الشباب ومجموعة من المانحين الدوليين وبعض الفاعلين العموميين الأفارقة.
سياق انعقاد المؤتمر: تواجه افريقيا تحديات في مجال تقوية قدرات الشباب ومرافقتهم نحو الإدماج السوسيو مهني وخصوصا منهم الشباب من فئة NEET (حوالي 20% من الشباب الإفريقي)، ذلك أن فئة الشباب في تطور عددي متسارع، كما أن بطالة الشباب بدورها في ارتفاع حيث تبلغ حوالي 12,9%. في هذا السياق أصبح من الضروري تقوية النسيج الجمعوي الإفريقي لتمكينه من النجاح في مهمة تقوية قدرات الشباب من أجل الاندماج في سوق العمل.
أهداف مؤتمر "تمكين الشباب من أجل إفريقيا" :
- ü تقوية قدرات الجمعيات الإفريقية المنتقاة التي تعمل في مجال المرافقة نحو الادماج السوسيو مهني للشباب الإفريقي في وضعية NEET من خلال برنامج للتكوين امتد على مدى ثلاثة أشهر، من أجل تسهيل ولوجهم للتمويل.
- تحسيس الفاعلين المؤسساتيين الأفارقة بإشكالية الشباب في وضعية NEET.
- تعبئة المانحين لفائدة المشاريع المنتقاة.
- تسهيل التشبيك بين الجمعيات الإفريقية العاملة في مجال مرافقة الشباب الإفريقي في وضعية NEET لتيسير تقاسم التجارب المجددة.
جدول أنشطة المؤتمر:
اليوم الأول: 19/06/2025
- الكلمات الافتتاحية:
- الكلمتان التأطيريتان للهيئات المنظمة للمؤتمر: مؤسسة جدارة المغربية والاتحاد البين إفريقي للشباب واللتين تلاهما على التوالي كل من السيد حميد بلفضيل والسيد ماموني ديالا رئيسا الهيئتين المنظمتين للمؤتمر حيث ركزا على التحديات التي تطرحها إشكالية الشباب في وضعية NEET أمام التنمية السوسيو اقتصادية لإفريقيا، كما وجها نداء تحسيسيا لمراكز القرار الإفريقي حول الإشكالية .
- كلمات ممثلي المؤسسات العمومية المغربية والأممية:
- حيث تعاقب على منصة التقديم كل من ممثلة وزارة الشباب بالمغرب والممثلة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب اللتين ركزتا على ضرورة اقتراح بدائل لإشكالية الشباب الإفريقي في وضعية NEET، كما عبرتا عن الالتزام بمرافقة ودعم هذه الدينامية.
- حشد طاقات إفريقيا لمواجهة إشكالية الشباب في وضعية NEET:
- توالت على المنصة مجموعة من الشخصيات من بينهم رجال دولة، رؤساء مؤسسات مانحة، جامعيون، ممثلون لمنظمة الأمم المتحدة... لتهنئة منظمي المؤتمر على مبادرتهم التي تجيب على انتظارات حقيقية من أجل إطلاق دينامية التنمية السوسيو اقتصادية لإفريقيا و الاستجابة لتطلعات الشباب الذي يعتبر المحرك لمستقبل القارة الإفريقية.
- ورشات النقاش الموضوعاتية:
- اعتمد فيها حوار قاده ميسر الورشة مع مجموعة ضيوف، وتم تخصيص كل ورشة بواحد من المواضيع: التكنولوجيا والتجديد، الطاقات المتجددة، الفكر المقاولاتي والمقاولة الاجتماعية في خدمة الشباب في وضعية NEET، الفلاحة والصناعة الغذائية، الخدمات المالية، الصحة والعيش الآمن، الحماية والإدماج السوسيو اقتصادي للشباب المهاجر، الحركة التطوعية، التكوين السوسيو مهني، الإعاقة والإدماج..... كما تلا ذلك نقاش وتفاعل من المشاركات والمشاركين.
- مقهى "نعم إفريقيا" :
عبارة عن حلقات نقاش استعملت فيها تقنية "مقهى العالم" مع احترام تمثيلية مختلف الهيئات المشاركة في المؤتمر، أدار أشغالها ميسرون، وطرحت خلالها للنقاش مجوعة من المواضيع ذات العلاقة بإشكالية الشباب في وضعية NEET مع التركيز على التوصيات التي سترفع لدوائر القرار: حكومات، مؤسسات جامعية، مانحين، وقطاع خاص... وكذلك عناصر المرافعة من أجل توظيف كل ذلك في صياغة "إعلان المؤتمر" الذي وقع بعد ذلك من طرف مجموع المشاركين.
- اليوم الثاني: 20/06/2025
- تقديم مشاريع الجمعيات المنتقاة للمانحين المشاركين في المؤتمر: توزع ممثلو المؤسسات المانحة إلى لجن واستقبلوا مندوبي الجمعيات المنتقاة لتقديم والمرافعة على مشاريعها ومحاولة إقناع المانحين بجدوى دعم مشاريعهم ماليا.
- تقديم وتوقيع إعلان مراكش: قدمت توضيحات حول أهداف وسياق صياغة إعلان مراكش لفائدة الإدماج السوسيو مهني للشباب الإفريقي في وضعية NEET كما دعي المشاركون في المؤتمر للتوقيع على هذا الإعلان الذي صيغ بعدة لغات.
- 3 الندوة الصحافية للمؤتمر: مباشرة بعد اختتام المؤتمر نظمت الجمعيات صاحبة المبادرة ندوة صحافية هنأت الجميع بنجاح المبادرة وشكرا كل من ساهم في إنجاحها، وضربت موعدا في نسخة .2026.
سعيد الراقب
ومحمد المديوني